arablog.org

هناك من يزال يؤمن بفلسطين القضية !!

حين سجل المنتخب الفلسطيني 17 فبراير 2016 هدفا في شباك المنتخب الجزائري هزجت الجماهير الجزائرية ورفعت شعارات القضية الفلسطينية لا يهم ان يهزم المنتخب الجزائري امام المنتخب الفلسطيني فتلك ليست هزيمة بل انتصار للشعبين … على أرض الجزائر فقط يمكن أن تستيقظ كل حواسك لتدافع عن القضايا الجوهرية .. فلسطين قضية كلّ مناصري القضايا العادلة وهي ليست قضية العرب فقط ، هي قضية الإنسان الحرّ والمؤمن بقيم الحرية والكرامة .. في الجزائر الصامدة بلد المليون شهيد وبلد النضال والمقاومة لا يمكنك أن تتناسى القضايا العادلة فكل شيء يذكرك بالحرية بقضية التحرير ، الأشخاص والأعراق والمواقف والشهداء والشوارع وأشجار الزيتون ، نضال القبائل ونضال الأوراس ، والعرب ضدّ المستعمر الفرنسي .. الكلّ إستشهدوا من أجل جزائرية الجزائر .

في دول قريبة من فلسطين تتبارى النخب هناك إلى حقن الكره والتعبئة ضدّ الشعب الفلسطيني وتسعى بعضها الاخر إلى التقرب والتودد من الكيان الصهيوني وتصبح الخيانة وجهة نظر ويصبح العدّو صديقا عزيزا وقدوة عظيمة ويصبح الأخ عدوّا ويجب قتاله أو محاصرته .. وبين تلك الحدود المسيجة بين تلك تلك الدول وفلسطين يولد الكره والحقد مضاعفا : كره الكيان الصهيوني وكره الإخوة الأعداء .. وفي دولة الجزائر العظيمة يولد الحبّ مضاعفا وإشهدي يا فلسطين أنّ الجزائر أكبر وأنّ الجزائر حبّ لا يتكرر وأرض واسعة تتسع للجميع للمسحوقين والمظلومين .. اشهدي يا فلسطين الأبية أن شقيقتك لم تبع ولن تبيع فأنت في قلب الجزائريين وشما لا يمحى ..

في الجزائر مازالت القضية الفلسطينية تعيش رغم النسيان الرسمي ورغم تنكر بعض الإخوة فالشعب الجزائري يوقظ الحواس من جديد لننتبه أنّ فلسطين ما تزال هنا على أراضينا تعيش في وجدان شعوبنا رغم الحدود والبعد .. وما يزال الشعب الفلسطيني يحظى بحبّ ودعم الشعوب المغاربية خاصة الجزائري ، وفي الجزائر ابتسم الشهداء الفلسطينيون والجزائريون ومضوا في طريقهم إلى السماء عاليا غير مبالين بالغدر والكره للفلسطنيين يكفي أن يحبّ فلسطين قلب الجزائر لتعيش وتنبض وتمضي في مشوار التحرر دون مساومة .. حتى وإن ساوموا قادتها حتى وإن خانوا ساستها فالأجيال القادمة ستفجر الثورة من جديد وستحرر فلسطين .

مازالت الجزائر درسا عصيا عن الفهم للخونة ، الرسالة الأولى التي وجهتها جماهير الجزائر ، لا شيء يعمينا عن الحقّ الرسالة الثانية ، نحن مع إخوتنا بقلوبنا وسننتصر يوما ما الرسالة الثالثة ، نحن أبناء الدولة الكبرى ولا كبير علينا نحن أبناء الجزائر وهي الرسالة الأخيرة .

alge

Leave a Comment

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *